[size=16]1- زار الأديب توفيق الحكيم صديقا له صاحب محل لبيع الأحذية فأهداه الصديق حذاء ومعه بيتين من الشعر:
لقد أهديت إلى توفيق حذاء ....................فقال الحاسدون وما عليه
أما قال الفتى العربي يوما ........................شبيه الشئ منجذب إليه
فرد الأديب عليه التحية بأحسن منها
لو كان يهدى إلى الانسان قيمته ................لكنت أستأهل الدنيا وما فيها
لكن تقبلت هذا النعل معتقدا.......................أن الهدايا على مقدار مهديها
2-رأى رجل متطفل جماعة من الناس متوجهين إلى وليمة فرافقهم وعندما رآه صاحب المنزل سأله من أنت ؟
فقال: اذا كنت لا تدعونا ونحن لا نأتي صار في هذا نوع من الجفاء
3-كان أحد الولاة يطارد رجلا فأفلت منه فأخذ عوضا عنه أخوه وقال له : إما أن يأتي أخوك أو أضرب عنقك
فقال له الرجل : أرأيت إن جئتك بكتاب من الخليفة هل تخلي سبيلي
قال : نعم
قال الرجل : فأنا آتيك بكتاب من الله وأقيم عليه شاهدين هما ابراهيم وموسى عليهما السلام
(أم لم ينبأ بما في صحف موسى وابراهيم الذي وفى ألا تزر وازرة وزر أخرى)
فدهش الوالي لذكائه وأمر باطلاقه[/color]1- مرت إمرأة جميلة بجانب رجل شاعر فقال الرجل
إن النساء شياطين خلقن لنا .......................أعوذ بالله من شر الشياطين
فردت المرأة بسرعة
إن النساء رياحين خلقن لكم ......................وكلكم يشتهي شم الرياحين
2- دخل الشاعر الكفيف بشار بن برد على الخليفة المهدي ليسمعه قصيدة وكان خال المهدي موجود
فساله الخال : يا هذا ما صنعتك؟ ( أي ما عملك)
فرد الشاعر : أثقب الخرز
فنهره المهدي وقال له ويحك أتسخر من خالي
قال يا أمير المؤمنين يراني أعمى وأتهيأ لالقاء قصيدة ثم يسالني ما صنعتك :
3- خطب أحد العلماء المتفاخرين بعلمهم أمام جمع من الناس وقال لهم
إسالوني عن أي شئ من الثريا إلى الثرى أجيبكم عنه
فقال رجل : إنما أريد سؤالك عن مسألة وردت في القرآن الكريم عن كلب أهل الكهف ما لونه؟
فأفحم العالم ولم يحر جوابا
4- قبض الحجاج على مجموعة من الأشخاص وحكم عليهم بالموت فدخلت إحدى النساء تستعطفه لكي يفرج عن زوجها وأخيها وابنها المحتجزين لديه فوافق الحجاج أن يفرج عن واحد منهم فقط وطلب منها أن تختار بينهم
نظرت المرأة إلى الثلاثة بحزن ثم قالت ( الزوج موجود والابن مولود أما الأخ فمفقود يذهب ولا يعود) أي اختارت الأخ
فأعجب الحجاج بجوابها وعفا عن الثلاثة
[size=9]1- أيام حكم الأمويين لبلاد الشام كان مرض الطاعون يصيبها بين الحين والآخر فلما تولى العباسيون الحكم خطب أحدهم في دمشق فقال
( أحسن الله إليكم يا أهل الشام إذ رفع عنكم الطاعون في زماننا )
فرد عليه رجل من العامة ( إن الله أرحم من أن يجمعكم والطاعون علينا)
2- صعدت إمرأة بدينة جدا إلى باص النقل العمومي فغمز أحد الركاب صاحبه قائلا
( لم أكن أعرف أن هذه الباصات تنقل الفيلة)
فردت المرأة بسرعة بديهة ( إن هذه الباصات مثل سفينة نوح تضم جميع أنواع الحيوانات من الفيلة وحتى الحمير)
3-ذهب وفد من إحدى القبائل لمقابلة الخليفة هشام بن عبد الملك ليشرحوا له الفقر والعوز الذي حل بهم ولم يقتنع الخليفة بكلامهم فنهض فتى صغير منهم وخاطب الخليفة
( يا أمير المؤمنين إن كانت هذه الأموال لله ففرقوها على عباده وإن كانت لكم فتصدقوا بها علينا وإن كانت لنا فلم تمنعوها عنا )
قال الخليفة ( والله ما ترك لنا الغلام واحدة نحاججه بها) :
4- سأل أحد ثقلاء الدم الشاعر المعروف الكفيف بشار بن برد
( إن الله ما أخذ من إمرؤ شئ إلا عوضه عنه بشئ آخر فبماذا عوضك الله عن فقد بصرك)
فرد الشاعر بسرعة ( بعدم رؤية الثقلاء أمثالك)
5-كانت الطفلة الصفيرة البالغة عامين تتفحص الضيفة بكثير من الاهتمام فتلف حولها وتنظر لها من اليمين ثم من الشمال فاستغربت الضيفة ذلك وسألت الصغيرة
( هل تبحثين عن شئ )
ردت الطفلة بمنتهى البراءة ( أبحث عن وجهك الثاني لأن ماما قالت عند دخولك جاءت أم وجهين)
6-كان الشاعر المعروف الشريف الرضي يكره المتنبي ويتحدث عنه بالسوء ففي أحد المجالس جاءت سيرة المتنبي فبدأ الشريف الرضي بذمه أمام الآخرين وكان أبو العلاء المعري موجود وهو معروف بتحيزه للمتنبي وحبه له فأراد الدفاع عنه فقال( لو لم يكن للمتنبي إلا قصيدته اللامية لكفاه فخرا)
فغضب الشريف الرضي غضبا شديدا فاجأ جميع الحاضرين وطلب خروج المعري من مجلسه ثم قال للبقية ( أتدرون ماذا أراد الأعمى بذكر القصيدة اللامية فإن للمتنبي قصائد أجود منها لم يذكرها )
( لقد أراد بيتا واحدا في القصيدة
واذا أتتك مذمتي من ناقص .......................فهي الشهادة لي بأني كامل)
5- حادثة مشهورة للكاتب الساخر جورج برنارد شو المشهور بذكائه وسرعة بديهته لكنه دميم الخلقة
بعثت إحدى الفتيات الجميلات برسالة له تعرض عليه الزواج منها حتى ينجبا طفلا يرث ذكاءه ويرث جمالها
فرد الكاتب بالقول ( وماذا لو ورث الطفل جمالي وذكائك)
6- ومرة استغرب أحد أصدقائه كثافة شعر لحيته مقابل صلعة رأسه فرد عليه
( إنه غزارة في الانتاج وسوء في التوزيع) [/size][/size]
لقد أهديت إلى توفيق حذاء ....................فقال الحاسدون وما عليه
أما قال الفتى العربي يوما ........................شبيه الشئ منجذب إليه
فرد الأديب عليه التحية بأحسن منها
لو كان يهدى إلى الانسان قيمته ................لكنت أستأهل الدنيا وما فيها
لكن تقبلت هذا النعل معتقدا.......................أن الهدايا على مقدار مهديها
2-رأى رجل متطفل جماعة من الناس متوجهين إلى وليمة فرافقهم وعندما رآه صاحب المنزل سأله من أنت ؟
فقال: اذا كنت لا تدعونا ونحن لا نأتي صار في هذا نوع من الجفاء
3-كان أحد الولاة يطارد رجلا فأفلت منه فأخذ عوضا عنه أخوه وقال له : إما أن يأتي أخوك أو أضرب عنقك
فقال له الرجل : أرأيت إن جئتك بكتاب من الخليفة هل تخلي سبيلي
قال : نعم
قال الرجل : فأنا آتيك بكتاب من الله وأقيم عليه شاهدين هما ابراهيم وموسى عليهما السلام
(أم لم ينبأ بما في صحف موسى وابراهيم الذي وفى ألا تزر وازرة وزر أخرى)
فدهش الوالي لذكائه وأمر باطلاقه[/color]1- مرت إمرأة جميلة بجانب رجل شاعر فقال الرجل
إن النساء شياطين خلقن لنا .......................أعوذ بالله من شر الشياطين
فردت المرأة بسرعة
إن النساء رياحين خلقن لكم ......................وكلكم يشتهي شم الرياحين
2- دخل الشاعر الكفيف بشار بن برد على الخليفة المهدي ليسمعه قصيدة وكان خال المهدي موجود
فساله الخال : يا هذا ما صنعتك؟ ( أي ما عملك)
فرد الشاعر : أثقب الخرز
فنهره المهدي وقال له ويحك أتسخر من خالي
قال يا أمير المؤمنين يراني أعمى وأتهيأ لالقاء قصيدة ثم يسالني ما صنعتك :
3- خطب أحد العلماء المتفاخرين بعلمهم أمام جمع من الناس وقال لهم
إسالوني عن أي شئ من الثريا إلى الثرى أجيبكم عنه
فقال رجل : إنما أريد سؤالك عن مسألة وردت في القرآن الكريم عن كلب أهل الكهف ما لونه؟
فأفحم العالم ولم يحر جوابا
4- قبض الحجاج على مجموعة من الأشخاص وحكم عليهم بالموت فدخلت إحدى النساء تستعطفه لكي يفرج عن زوجها وأخيها وابنها المحتجزين لديه فوافق الحجاج أن يفرج عن واحد منهم فقط وطلب منها أن تختار بينهم
نظرت المرأة إلى الثلاثة بحزن ثم قالت ( الزوج موجود والابن مولود أما الأخ فمفقود يذهب ولا يعود) أي اختارت الأخ
فأعجب الحجاج بجوابها وعفا عن الثلاثة
[size=9]1- أيام حكم الأمويين لبلاد الشام كان مرض الطاعون يصيبها بين الحين والآخر فلما تولى العباسيون الحكم خطب أحدهم في دمشق فقال
( أحسن الله إليكم يا أهل الشام إذ رفع عنكم الطاعون في زماننا )
فرد عليه رجل من العامة ( إن الله أرحم من أن يجمعكم والطاعون علينا)
2- صعدت إمرأة بدينة جدا إلى باص النقل العمومي فغمز أحد الركاب صاحبه قائلا
( لم أكن أعرف أن هذه الباصات تنقل الفيلة)
فردت المرأة بسرعة بديهة ( إن هذه الباصات مثل سفينة نوح تضم جميع أنواع الحيوانات من الفيلة وحتى الحمير)
3-ذهب وفد من إحدى القبائل لمقابلة الخليفة هشام بن عبد الملك ليشرحوا له الفقر والعوز الذي حل بهم ولم يقتنع الخليفة بكلامهم فنهض فتى صغير منهم وخاطب الخليفة
( يا أمير المؤمنين إن كانت هذه الأموال لله ففرقوها على عباده وإن كانت لكم فتصدقوا بها علينا وإن كانت لنا فلم تمنعوها عنا )
قال الخليفة ( والله ما ترك لنا الغلام واحدة نحاججه بها) :
4- سأل أحد ثقلاء الدم الشاعر المعروف الكفيف بشار بن برد
( إن الله ما أخذ من إمرؤ شئ إلا عوضه عنه بشئ آخر فبماذا عوضك الله عن فقد بصرك)
فرد الشاعر بسرعة ( بعدم رؤية الثقلاء أمثالك)
5-كانت الطفلة الصفيرة البالغة عامين تتفحص الضيفة بكثير من الاهتمام فتلف حولها وتنظر لها من اليمين ثم من الشمال فاستغربت الضيفة ذلك وسألت الصغيرة
( هل تبحثين عن شئ )
ردت الطفلة بمنتهى البراءة ( أبحث عن وجهك الثاني لأن ماما قالت عند دخولك جاءت أم وجهين)
6-كان الشاعر المعروف الشريف الرضي يكره المتنبي ويتحدث عنه بالسوء ففي أحد المجالس جاءت سيرة المتنبي فبدأ الشريف الرضي بذمه أمام الآخرين وكان أبو العلاء المعري موجود وهو معروف بتحيزه للمتنبي وحبه له فأراد الدفاع عنه فقال( لو لم يكن للمتنبي إلا قصيدته اللامية لكفاه فخرا)
فغضب الشريف الرضي غضبا شديدا فاجأ جميع الحاضرين وطلب خروج المعري من مجلسه ثم قال للبقية ( أتدرون ماذا أراد الأعمى بذكر القصيدة اللامية فإن للمتنبي قصائد أجود منها لم يذكرها )
( لقد أراد بيتا واحدا في القصيدة
واذا أتتك مذمتي من ناقص .......................فهي الشهادة لي بأني كامل)
5- حادثة مشهورة للكاتب الساخر جورج برنارد شو المشهور بذكائه وسرعة بديهته لكنه دميم الخلقة
بعثت إحدى الفتيات الجميلات برسالة له تعرض عليه الزواج منها حتى ينجبا طفلا يرث ذكاءه ويرث جمالها
فرد الكاتب بالقول ( وماذا لو ورث الطفل جمالي وذكائك)
6- ومرة استغرب أحد أصدقائه كثافة شعر لحيته مقابل صلعة رأسه فرد عليه
( إنه غزارة في الانتاج وسوء في التوزيع) [/size][/size]