رأفت الهجان (رفعت الجمال)
رأفت الهجان الاسم الذي اشتهر به بين العرب نظرا لذكر الاسم في المسلسل المعروض باسمه
لنتعرف عليه عن قرب
الاسم الحقيقي : رفعت علي سليمان الجمال
الاسم في إسرائيل : جاك بيتون
الرمز الكودي : 313
تاريخ بداية المهمة : 1956
الوجهة : إسرائيل
تاريخ نهاية المهمة : 1973
رحل إلى إسرائيل بتكليف من المخابرات المصرية في إطار خطة منظمة في يونيو عام 1956 م
وتمكن من إقامة مصالح تجارية واسعة وناجحة في تل ابيب وأصبح شخصية بارزة في المجتمع الإسرائيلي
إن الجمال قام ولسنوات طويلة بالتجسس وإمداد جهاز المخابرات المصري بمعلومات مهمة تحت ستار شركة
سياحية داخل إسرائيل
حيث زود بلاده بمعلومات خطيرة منها
1- موعد حرب يونيو 1967
2- كان له دور فعال في الإعداد لحرب أكتوبر 1973
3- زود مصر بتفاصيل عن خط برليف.
4-إبلاغ مصر باعتزام إسرائيل إجراء تجارب نووية
واختبار بعض الأسلحة التكنولوجية الحديثة، أثناء لقائه برئيسه علي غالي في ميلانو
5- المساخمة في القاء القبض غلى العميل الاسرائلي في دمشق ايلي كوهين
الذي كان عميلا للموساد في دمشق
وتم اعتبار الجمال بطلاً قومياً في مصر
عمل داخل إسرائيل بنجاح باهر لمدة 17 سنة
وتم بث مسلسل تلفزيوني ناجح عن حياة الجمال الذي شد الملايين وقام بتمثيل دوره بنجاح الممثل المصري محمود عبدالعزيز.
من جهة أخرى كان الرد الرسمي من جانب المخابرات الإسرائيلية في البداية
«إن هذه المعلومات التى أعلنت عنها المخابرات المصرية ما هي إلا نسج خيال ورواية بالغة التعقيد وإن على
المصريين أن يفخروا بنجاحهم في خلق هذه الرواية».
لكن وتحت ضغوط الصحافة الإسرائيلية صرح رئيس الموساد الأسبق عيزرا هارئيل
«أن السلطات كانت تشعر باختراق قوي في قمة جهاز الأمن الإسرائيلي ولكننا لم نشك مطلقا في جاك بيتون وهو
الاسم الإسرائيلي للجمال».
استطاع أن ينشئ علاقات صداقة مع عديد من القيادات في إسرائيل
منها جولدا مائير رئيسة الوزراء السابقة،
وموشي ديان وزير الدفاع.
مقطتفات من حياته :
كان والده يعمل في تجارة الفحم اما والدته فكانت ربة منزل تحدرت من أسرة مرموقة وكانت والدته تجيد اللغتين
الإنجليزية والفرنسية ، وكان له اخوين اشقاء هما لبيب ونزيهه اضافة إلى اخ غير شقيق هو سامى بعد ذلك بسنوات
وتحديدا في 1936 توفى "على سليمان الجمال" والد رفعت الجمال
شخصية "رفعت" لم تكن شخصيه مسئولة ، كان طالبا مستهترا لا يهتم كثيرا بدراسته ، وبرغم محاولات اخيه
سامى ان يخلق من رفعت رجلا منضبطا ومستقيما الا ان رفعت كان على النقيض من اخيه سامى فقد كان يهوى اللهو والمسرح والسينما
توفي الجمال بعد معاناته بمرض سرطان الرئة عام 1982 في مدينة دارمشتات القريبة من فرانكفورت بألمانيا ودفن فيها
رأفت الهجان الاسم الذي اشتهر به بين العرب نظرا لذكر الاسم في المسلسل المعروض باسمه
لنتعرف عليه عن قرب
الاسم الحقيقي : رفعت علي سليمان الجمال
الاسم في إسرائيل : جاك بيتون
الرمز الكودي : 313
تاريخ بداية المهمة : 1956
الوجهة : إسرائيل
تاريخ نهاية المهمة : 1973
رحل إلى إسرائيل بتكليف من المخابرات المصرية في إطار خطة منظمة في يونيو عام 1956 م
وتمكن من إقامة مصالح تجارية واسعة وناجحة في تل ابيب وأصبح شخصية بارزة في المجتمع الإسرائيلي
إن الجمال قام ولسنوات طويلة بالتجسس وإمداد جهاز المخابرات المصري بمعلومات مهمة تحت ستار شركة
سياحية داخل إسرائيل
حيث زود بلاده بمعلومات خطيرة منها
1- موعد حرب يونيو 1967
2- كان له دور فعال في الإعداد لحرب أكتوبر 1973
3- زود مصر بتفاصيل عن خط برليف.
4-إبلاغ مصر باعتزام إسرائيل إجراء تجارب نووية
واختبار بعض الأسلحة التكنولوجية الحديثة، أثناء لقائه برئيسه علي غالي في ميلانو
5- المساخمة في القاء القبض غلى العميل الاسرائلي في دمشق ايلي كوهين
الذي كان عميلا للموساد في دمشق
وتم اعتبار الجمال بطلاً قومياً في مصر
عمل داخل إسرائيل بنجاح باهر لمدة 17 سنة
وتم بث مسلسل تلفزيوني ناجح عن حياة الجمال الذي شد الملايين وقام بتمثيل دوره بنجاح الممثل المصري محمود عبدالعزيز.
من جهة أخرى كان الرد الرسمي من جانب المخابرات الإسرائيلية في البداية
«إن هذه المعلومات التى أعلنت عنها المخابرات المصرية ما هي إلا نسج خيال ورواية بالغة التعقيد وإن على
المصريين أن يفخروا بنجاحهم في خلق هذه الرواية».
لكن وتحت ضغوط الصحافة الإسرائيلية صرح رئيس الموساد الأسبق عيزرا هارئيل
«أن السلطات كانت تشعر باختراق قوي في قمة جهاز الأمن الإسرائيلي ولكننا لم نشك مطلقا في جاك بيتون وهو
الاسم الإسرائيلي للجمال».
استطاع أن ينشئ علاقات صداقة مع عديد من القيادات في إسرائيل
منها جولدا مائير رئيسة الوزراء السابقة،
وموشي ديان وزير الدفاع.
مقطتفات من حياته :
كان والده يعمل في تجارة الفحم اما والدته فكانت ربة منزل تحدرت من أسرة مرموقة وكانت والدته تجيد اللغتين
الإنجليزية والفرنسية ، وكان له اخوين اشقاء هما لبيب ونزيهه اضافة إلى اخ غير شقيق هو سامى بعد ذلك بسنوات
وتحديدا في 1936 توفى "على سليمان الجمال" والد رفعت الجمال
شخصية "رفعت" لم تكن شخصيه مسئولة ، كان طالبا مستهترا لا يهتم كثيرا بدراسته ، وبرغم محاولات اخيه
سامى ان يخلق من رفعت رجلا منضبطا ومستقيما الا ان رفعت كان على النقيض من اخيه سامى فقد كان يهوى اللهو والمسرح والسينما
توفي الجمال بعد معاناته بمرض سرطان الرئة عام 1982 في مدينة دارمشتات القريبة من فرانكفورت بألمانيا ودفن فيها