قصة جاسوس سوري باع اغلى الاسرار الجوية لـ«اسرائيل» وانتهى به المطاف بين القمامة والمجرمين
هذة هي الطائرة التي هرب بها الكلب بسام العدل
لم يخرج مصير الجاسوس السوري لصالح الكيان الصهيوني بسام العدل عن مصير الجواسيس والخونة عبر
التاريخ ممن باعوا اوطانهم ودينهم، فانتهى بهم الامر اذلاء منبوذين خسروا اوطانهم ولم يكسبوا اعداءهم.
وقصة الجاسوس العدل، التي بدأت فصولها عام 1989 بهروبه بطائرة ميغ 23 من سلاح الجو السوري الى
الكيان الصهيوني، وانتهت بصورة درامية قبل اسبوعين بعد ان تحول الى «بلطجي» يعيش في الشوارع على
القمامة والجرائم، واخيرا لينال حكما بالسجن من محكمة اسرائيلية بحيفا ستة عشر شهرا على خلفية ضلوعه في
محاولة اضرام النيران بسيارة مواطن عربي اسرائيلي في باقة الغربية مقابل حصوله على نحو مائة دولار
فقط!
واظهرت لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العامة الاسرائيلية ان الجاسوس السوري متورط بالكثير من المخالفات
الجنائية والامنية خلال مكوثه في «اسرائيل» وتم استصدار امر يحظر نشر ملابسات هذه المخالفات بناء على
طلب من جهاز الامن العام (الشاباك الاسرائيلي).
ورغم موافقة المحكمة الاسرائيلية على طلب محامي الجاسوس بفرض الحبس المنزلي عليه فان الجاسوس لم
يجد اية عائلة عربية تقبل استضافته. وقد وجه محامي الجاسوس «انتقادات شديدة الى السلطات الاسرائيلية»
وقال ان «ما وصل اليه الطيار السوري من ظروف مزرية دفعته للبحث عن الطعام في القمامة والتشرد والقيام
بمخالفات جنائية وذلك بعد ان استغنت المخابرات الاسرائيلية عن خدماته والقت به في الشارع».
وتعود قصة هذ الجاسوس الى العام 1989 عندما وصل الكيان الصهيوني على متن طائرته الحربية من طراز
ميغ 23.
واستغلت وسائل الاعلام الاسرائيلية والغربية قصة الطيار الجاسوس لترويج الدعاية الصهيوينة عن
«الديكتاتورية في سورية، وبحث الجاسوس عن الديمقراطية واللجوء السياسي في «اسرائيل»، ثم منح
الجاسوس الجنسية الاسرائيلية.
ومنذ نحو ثلاث سنوات قررت المخابرات الصهيوينة التوقف عن دفع الراتب الشهري الذي كانت تدفعه له، كما
ان العائلة اليهودية التي تبنته طردته من بيتها، وأصبح بيته الشارع. ومنذ نحو سنتين انتقل للسكن في مدينة باقة
الغربية، بصحبة عميل فلسطيني من المناطق المحتلة هرب هو الاخر الى داخل الخط الاخضر بعد انكشاف
امر عمالته. وقالت صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية ان الطيار السوري لم يجد عملا يعتاش منه بعد
تخلي المخابرات الاسرائيلية عنه، فتحول الى عالم الاجرام.
هذة هي الطائرة التي هرب بها الكلب بسام العدل
لم يخرج مصير الجاسوس السوري لصالح الكيان الصهيوني بسام العدل عن مصير الجواسيس والخونة عبر
التاريخ ممن باعوا اوطانهم ودينهم، فانتهى بهم الامر اذلاء منبوذين خسروا اوطانهم ولم يكسبوا اعداءهم.
وقصة الجاسوس العدل، التي بدأت فصولها عام 1989 بهروبه بطائرة ميغ 23 من سلاح الجو السوري الى
الكيان الصهيوني، وانتهت بصورة درامية قبل اسبوعين بعد ان تحول الى «بلطجي» يعيش في الشوارع على
القمامة والجرائم، واخيرا لينال حكما بالسجن من محكمة اسرائيلية بحيفا ستة عشر شهرا على خلفية ضلوعه في
محاولة اضرام النيران بسيارة مواطن عربي اسرائيلي في باقة الغربية مقابل حصوله على نحو مائة دولار
فقط!
واظهرت لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العامة الاسرائيلية ان الجاسوس السوري متورط بالكثير من المخالفات
الجنائية والامنية خلال مكوثه في «اسرائيل» وتم استصدار امر يحظر نشر ملابسات هذه المخالفات بناء على
طلب من جهاز الامن العام (الشاباك الاسرائيلي).
ورغم موافقة المحكمة الاسرائيلية على طلب محامي الجاسوس بفرض الحبس المنزلي عليه فان الجاسوس لم
يجد اية عائلة عربية تقبل استضافته. وقد وجه محامي الجاسوس «انتقادات شديدة الى السلطات الاسرائيلية»
وقال ان «ما وصل اليه الطيار السوري من ظروف مزرية دفعته للبحث عن الطعام في القمامة والتشرد والقيام
بمخالفات جنائية وذلك بعد ان استغنت المخابرات الاسرائيلية عن خدماته والقت به في الشارع».
وتعود قصة هذ الجاسوس الى العام 1989 عندما وصل الكيان الصهيوني على متن طائرته الحربية من طراز
ميغ 23.
واستغلت وسائل الاعلام الاسرائيلية والغربية قصة الطيار الجاسوس لترويج الدعاية الصهيوينة عن
«الديكتاتورية في سورية، وبحث الجاسوس عن الديمقراطية واللجوء السياسي في «اسرائيل»، ثم منح
الجاسوس الجنسية الاسرائيلية.
ومنذ نحو ثلاث سنوات قررت المخابرات الصهيوينة التوقف عن دفع الراتب الشهري الذي كانت تدفعه له، كما
ان العائلة اليهودية التي تبنته طردته من بيتها، وأصبح بيته الشارع. ومنذ نحو سنتين انتقل للسكن في مدينة باقة
الغربية، بصحبة عميل فلسطيني من المناطق المحتلة هرب هو الاخر الى داخل الخط الاخضر بعد انكشاف
امر عمالته. وقالت صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية ان الطيار السوري لم يجد عملا يعتاش منه بعد
تخلي المخابرات الاسرائيلية عنه، فتحول الى عالم الاجرام.