لا تخلو مائدة في شهر رمضان من المشروبات الرمضانية على اختلاف أنواعها، ويأتي في مقدمة المشروبات التي يقبل عليها الناس خلال هذا الشهر شراب "العرقسوس" حيث يقبل الكثيرون على شربه ويحجزون له مكاناً خاصاً على موائد الإفطار كشراب شعبي ارتبط بالموروث الثقافي لدى الصائمين. ورغم فوائده العديدة كمنشط عام للجسم ومهدئ للسعال ومساعد في علاج أمراض الكلى وترميم الكبد إلا أن الأطباء يوصون بعدم استعمال خلاصة العرقسوس للمرضى الذين يعانون من هبوط او ارتفاع في الضغط والذين يعانون السمنة أو الأمراض الناتجة عن الحمل عند النساء.
وتستعمل خلاصة العرقسوس في أدوية السعال فتلطف وتطرد البلغم وعلاج قرحة المعدة وتستخدم كملين في حالات الإمساك إضافة إلى أنها تعطي الدواء طعماً حلواً مقبولاً وتخفي الطعم المر لباقي مركباته ويستعمل كمدر للبول ويجلب شراب السوس الشهية باستعماله أثناء الطعام ويسهّل الهضم باستعماله بعد الطعام ويساعد في تقوية جهاز المناعة في الجسم.
والعرقسوس امن النباتات المعروفة للطب والصيدلة منذ آلاف السنين حيث كانت جذوره تستخدم في الصين منذ القدم لإزالة العطش وعلاج ارتفاع درجة الحرارة والسعال وضيق التنفس لافتاً الى أن هناك تجارب في أمريكا على إدخال مستخلص العرقسوس في الأدوية المحضرة لعلاج الإيدز.
وتستعمل خلاصة العرقسوس في أدوية السعال فتلطف وتطرد البلغم وعلاج قرحة المعدة وتستخدم كملين في حالات الإمساك إضافة إلى أنها تعطي الدواء طعماً حلواً مقبولاً وتخفي الطعم المر لباقي مركباته ويستعمل كمدر للبول ويجلب شراب السوس الشهية باستعماله أثناء الطعام ويسهّل الهضم باستعماله بعد الطعام ويساعد في تقوية جهاز المناعة في الجسم.
والعرقسوس امن النباتات المعروفة للطب والصيدلة منذ آلاف السنين حيث كانت جذوره تستخدم في الصين منذ القدم لإزالة العطش وعلاج ارتفاع درجة الحرارة والسعال وضيق التنفس لافتاً الى أن هناك تجارب في أمريكا على إدخال مستخلص العرقسوس في الأدوية المحضرة لعلاج الإيدز.