*إمرأتان**
تزوج رجل بأمراتين .. احداهما
اسمها ( حانة ) والثانية اسمها (
مانة )، وكانت
(حانة) صغيرة في السن عمرها
لايتجاوز العشرين .. بخلاف ( مانة )
التي كان يزيد
عمرها على الخمسين، والشيب لعب
برأسها ..
فكان كلما دخل الى حجرة ( حانة )
تنظر الى لحيته وتنزع منها كل شعرة
بيضاء ..
وتقول: يصعب علي عندما أرى الشعر
الشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة،
وانت ما زلت
شاباً .
فيذهب الرجل الى حجرة ( مانة )
فتمسك لحيته هي الاخرى ، وتنزع
منها الشعر
الاسود وهي تقول له : يكدرني ان
أرى شعراً اسود بلحيتك , وانت رجل
كبير السن
جليل القدر .
ودام خال الرجل على هذا المنوال ..
الى ان نظر في المرآة يوماً فرأى
بها –
لحيته – نقصاً عظيماً .. فمسكها
بعنف وقال :
( بين حانة ومانة ضاعت لحاناً ).
ومن وقتها ... صار مثلاً.
*كان ياما كان*
قالت الزوجة المريضة لزوجها: إذا
أنا مت فأكتب على قبري هذه الجملة:
( في
السماء راحة وسلام ).
فقال لها زوجها: بل سأكتب ( كان في
السماء راحة وسلام ).
تزوج رجل بأمراتين .. احداهما
اسمها ( حانة ) والثانية اسمها (
مانة )، وكانت
(حانة) صغيرة في السن عمرها
لايتجاوز العشرين .. بخلاف ( مانة )
التي كان يزيد
عمرها على الخمسين، والشيب لعب
برأسها ..
فكان كلما دخل الى حجرة ( حانة )
تنظر الى لحيته وتنزع منها كل شعرة
بيضاء ..
وتقول: يصعب علي عندما أرى الشعر
الشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة،
وانت ما زلت
شاباً .
فيذهب الرجل الى حجرة ( مانة )
فتمسك لحيته هي الاخرى ، وتنزع
منها الشعر
الاسود وهي تقول له : يكدرني ان
أرى شعراً اسود بلحيتك , وانت رجل
كبير السن
جليل القدر .
ودام خال الرجل على هذا المنوال ..
الى ان نظر في المرآة يوماً فرأى
بها –
لحيته – نقصاً عظيماً .. فمسكها
بعنف وقال :
( بين حانة ومانة ضاعت لحاناً ).
ومن وقتها ... صار مثلاً.
*كان ياما كان*
قالت الزوجة المريضة لزوجها: إذا
أنا مت فأكتب على قبري هذه الجملة:
( في
السماء راحة وسلام ).
فقال لها زوجها: بل سأكتب ( كان في
السماء راحة وسلام ).