هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

3 مشترك

    لست شيوعيا

    طالب شعبان
    طالب شعبان
    عضوفضي
    عضوفضي


    تاريخ التسجيل : 04/07/2010
    رقم العضوية : 56
    عدد المساهمات : 235
    ذكر
    الدولة : سوريا

    لست شيوعيا Empty لست شيوعيا

    مُساهمة من طرف طالب شعبان الأربعاء 29 ديسمبر 2010 - 18:10

    هل يستطيع الله ان يبني صخرة لدرجة انه لايستطيع حملها؟
    *نورالشام*
    *نورالشام*
    سندريلا المنتدى
    سندريلا المنتدى


    تاريخ التسجيل : 14/08/2010
    رقم العضوية : 66
    عدد المساهمات : 1050
    انثى
    الدولة : سوريا

    لست شيوعيا Empty رد: لست شيوعيا

    مُساهمة من طرف *نورالشام* الأربعاء 29 ديسمبر 2010 - 23:14

    طالما خالقها فهو مدبر أمرها
    الخلق
    صفه من صفات الله العظيم

    ولا يعظم على الخالق مخلوق
    لست شيوعيا 979301
    hafezs69
    hafezs69
    عضو برونزي
    عضو برونزي


    تاريخ التسجيل : 05/03/2010
    رقم العضوية : 27
    عدد المساهمات : 157
    ذكر
    العمل/المهننة : Digital technician
    الدولة : سوريا

    لست شيوعيا Empty رد: لست شيوعيا

    مُساهمة من طرف hafezs69 الخميس 30 ديسمبر 2010 - 11:37

    الجواب عن سؤال أهل الإلحاد " هل يستطيع الله أن يخلق صخرة لا يمكنه رفعها ؟ "
    هذا السؤال قد يُطرح من قبل أحد دعاة التنصير : " هل يستطيع الله أن يخلق صخرة لا يمكنه رفعها ؟ " كيف نرد على ذلك ؟.
    الحمد لله
    هذا السؤال – وأمثاله – فيه مغالطة كبيرة ، ويحاول كثير من
    الملحدين أن يستعمله في حواراته مع المسلمين ، وهم يريدون الإلزام للمجيب فإن قال :
    لا يستطيع . قالوا : كيف يكون إلها وهو عاجز عن الخلق ؟! وإن قال : يستطيع . قالوا
    : كيف يكون إلهاً وهو عاجز عن الحمل والرفع لهذه الصخرة ؟!
    والجواب :
    أن هذا السؤال غير صحيح في الأصل ، فقدرة الله تعالى لا تتعلق
    بالمستحيلات ؛ فكيف يكون إلهاً وهو عاجز عن رفع " صخرتهم " ومن صفات الله تعالى
    القدرة ؟! وهل سيوجد في صفات المخلوقات ما هو أعظم من صفات خالقها ؟!
    قدرة الله - التي هي بلا شك مطلقة وغير محدودة - إنما تتعلق
    بالممكنات العقلية لا بالمستحيلات العقلية ، فالقدرة مهما كانت مطلقة ولا حدود لها
    تبقى في دائرة ممكنات الوجود ، ولا تتعلق بالمستحيلات ، وليس هذا بتحديد لها ،
    ولتوضيح هذه النقطة نضرب بعض الأمثلة :
    نسأل جميع هؤلاء الأساقفة واللاهوتيين : هل يستطيع الله تعالى أن
    يخلق إلهاً آخر مثله ؟ إن قالوا : نعم . قلنا لهم : هذا المخلوق كيف يكون إلهاً
    وهو مخلوق ؟ وكيف يكون مثل الله مع أنه حادث في حين أن الله أزلي قديم ؟ في الحقيقة
    إن عبارة " خلق إله " سفسطة وتناقض عقلي لأن الشيء بمجرد أن يُخلَق فهو ليس بإله ،
    فسؤالنا هذا بمثابة سؤالنا هل يستطيع الله تعالى أن يخلق " إلها غير إله " ؟!
    وبديهي أن الجواب لا بد أن يكون : إن قدرة الله لا تتعلق بذلك ؛ لأن كون الشيء
    إلهاً وغير إله تناقض عقلي مستحيل الوجود ، وقدرة الله لا تتعلق بالمستحيلات .
    مثال آخر : نسألهم أيضاً : هل يستطيع الله تعالى أن يخرِج أحداً
    حقيقة من تحت سلطانه ؟
    إن أجابوا بالإيجاب حددوا نفوذ الله تعالى وسلطانه ، وإن أجابوا
    بالنفي - وهو الصحيح - وافقونا بأن قدرة الله المطلقة لا تتعلق بالمستحيلات ؛ لأنه
    مستحيل عقلاً أن يخرج أي مخلوق من سلطان ونفوذ خالقه وموجِده .
    مثال ثالث : سألني مرة أحد الملحدين فقال : " هل يستطيع ربكم أن
    يخلق صخرة هائلة تكون من الضخامة بحيث يعجز هو نفسه عن تحريكها " ؟ وأضاف متهكِّماً
    : " إن قلت لي نعم يستطيع : فقد أثبت لربك العجز عن تحريك صخرة ، وهذا دليل على أنه
    ليس بإلهٍ ، وإن قلت لي : كلا ، لا يستطيع ، اعترفت بأنه لا يقدر على كل شيء ، و
    بالتالي فهو ليس بإلهٍ " ! .
    فأجبت هذا الملحد بكل بساطة : نعم ، لا يدخل ضمن قدرة الله أن
    يخلق صخرة يعجز عن تحريكها ؛ لأن كل ما يخلقه الله يقدر على تحريكه ، ولكن عدم
    إمكان تعلق قدرة الله تعالى بخلق مثل هذه الصخرة المفترضة ليس دليلا على عجزه بل -
    على العكس تماماً - هو دليل على كمال قدرته ! لأن سؤالك هذا بمثابة من يسأل : هل
    يستطيع الله تعالى أن يكون عاجزاً عن شيء ممكن عقلا ؟ وبديهي أن الإجابة بالنفي لا
    تفيد تحديد قدرة الله بل تفيد تأكيد كمال قدرته تعالى وتمامها ؛ لأن عدم العجز عين
    القدرة وليس عجزاً ، تماماً كما أنه لو قلنا إن الله لا يمكن أن يجهل أو ينسى شيئاً
    ، لا يكون في قولنا هذا إثباتٌ لعجز فيه تعالى أو نقص ، بل يكون تأكيداً على كماله
    تعالى وكلية قدرته وعلمه .
    " الأناجيل الأربعة ورسائل بولس ويوحنا تنفي ألوهية المسيح كما ينفيها القرآن "

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024 - 9:40