هل يستطيع الله ان يبني صخرة لدرجة انه لايستطيع حملها؟
3 مشترك
لست شيوعيا
طالب شعبان- عضوفضي
- تاريخ التسجيل : 04/07/2010
رقم العضوية : 56
عدد المساهمات : 235
الدولة : سوريا
- مساهمة رقم 1
لست شيوعيا
*نورالشام*- سندريلا المنتدى
- تاريخ التسجيل : 14/08/2010
رقم العضوية : 66
عدد المساهمات : 1050
الدولة : سوريا
- مساهمة رقم 2
رد: لست شيوعيا
طالما خالقها فهو مدبر أمرها
الخلق
صفه من صفات الله العظيم
ولا يعظم على الخالق مخلوق
الخلق
صفه من صفات الله العظيم
ولا يعظم على الخالق مخلوق
hafezs69- عضو برونزي
- تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رقم العضوية : 27
عدد المساهمات : 157
العمل/المهننة : Digital technician
الدولة : سوريا
- مساهمة رقم 3
رد: لست شيوعيا
الجواب عن سؤال أهل الإلحاد " هل يستطيع الله أن يخلق صخرة لا يمكنه رفعها ؟ "
هذا السؤال قد يُطرح من قبل أحد دعاة التنصير : " هل يستطيع الله أن يخلق صخرة لا يمكنه رفعها ؟ " كيف نرد على ذلك ؟.
الحمد لله
هذا السؤال – وأمثاله – فيه مغالطة كبيرة ، ويحاول كثير من
الملحدين أن يستعمله في حواراته مع المسلمين ، وهم يريدون الإلزام للمجيب فإن قال :
لا يستطيع . قالوا : كيف يكون إلها وهو عاجز عن الخلق ؟! وإن قال : يستطيع . قالوا
: كيف يكون إلهاً وهو عاجز عن الحمل والرفع لهذه الصخرة ؟!
والجواب :
أن هذا السؤال غير صحيح في الأصل ، فقدرة الله تعالى لا تتعلق
بالمستحيلات ؛ فكيف يكون إلهاً وهو عاجز عن رفع " صخرتهم " ومن صفات الله تعالى
القدرة ؟! وهل سيوجد في صفات المخلوقات ما هو أعظم من صفات خالقها ؟!
قدرة الله - التي هي بلا شك مطلقة وغير محدودة - إنما تتعلق
بالممكنات العقلية لا بالمستحيلات العقلية ، فالقدرة مهما كانت مطلقة ولا حدود لها
تبقى في دائرة ممكنات الوجود ، ولا تتعلق بالمستحيلات ، وليس هذا بتحديد لها ،
ولتوضيح هذه النقطة نضرب بعض الأمثلة :
نسأل جميع هؤلاء الأساقفة واللاهوتيين : هل يستطيع الله تعالى أن
يخلق إلهاً آخر مثله ؟ إن قالوا : نعم . قلنا لهم : هذا المخلوق كيف يكون إلهاً
وهو مخلوق ؟ وكيف يكون مثل الله مع أنه حادث في حين أن الله أزلي قديم ؟ في الحقيقة
إن عبارة " خلق إله " سفسطة وتناقض عقلي لأن الشيء بمجرد أن يُخلَق فهو ليس بإله ،
فسؤالنا هذا بمثابة سؤالنا هل يستطيع الله تعالى أن يخلق " إلها غير إله " ؟!
وبديهي أن الجواب لا بد أن يكون : إن قدرة الله لا تتعلق بذلك ؛ لأن كون الشيء
إلهاً وغير إله تناقض عقلي مستحيل الوجود ، وقدرة الله لا تتعلق بالمستحيلات .
مثال آخر : نسألهم أيضاً : هل يستطيع الله تعالى أن يخرِج أحداً
حقيقة من تحت سلطانه ؟
إن أجابوا بالإيجاب حددوا نفوذ الله تعالى وسلطانه ، وإن أجابوا
بالنفي - وهو الصحيح - وافقونا بأن قدرة الله المطلقة لا تتعلق بالمستحيلات ؛ لأنه
مستحيل عقلاً أن يخرج أي مخلوق من سلطان ونفوذ خالقه وموجِده .
مثال ثالث : سألني مرة أحد الملحدين فقال : " هل يستطيع ربكم أن
يخلق صخرة هائلة تكون من الضخامة بحيث يعجز هو نفسه عن تحريكها " ؟ وأضاف متهكِّماً
: " إن قلت لي نعم يستطيع : فقد أثبت لربك العجز عن تحريك صخرة ، وهذا دليل على أنه
ليس بإلهٍ ، وإن قلت لي : كلا ، لا يستطيع ، اعترفت بأنه لا يقدر على كل شيء ، و
بالتالي فهو ليس بإلهٍ " ! .
فأجبت هذا الملحد بكل بساطة : نعم ، لا يدخل ضمن قدرة الله أن
يخلق صخرة يعجز عن تحريكها ؛ لأن كل ما يخلقه الله يقدر على تحريكه ، ولكن عدم
إمكان تعلق قدرة الله تعالى بخلق مثل هذه الصخرة المفترضة ليس دليلا على عجزه بل -
على العكس تماماً - هو دليل على كمال قدرته ! لأن سؤالك هذا بمثابة من يسأل : هل
يستطيع الله تعالى أن يكون عاجزاً عن شيء ممكن عقلا ؟ وبديهي أن الإجابة بالنفي لا
تفيد تحديد قدرة الله بل تفيد تأكيد كمال قدرته تعالى وتمامها ؛ لأن عدم العجز عين
القدرة وليس عجزاً ، تماماً كما أنه لو قلنا إن الله لا يمكن أن يجهل أو ينسى شيئاً
، لا يكون في قولنا هذا إثباتٌ لعجز فيه تعالى أو نقص ، بل يكون تأكيداً على كماله
تعالى وكلية قدرته وعلمه .
" الأناجيل الأربعة ورسائل بولس ويوحنا تنفي ألوهية المسيح كما ينفيها القرآن "
هذا السؤال قد يُطرح من قبل أحد دعاة التنصير : " هل يستطيع الله أن يخلق صخرة لا يمكنه رفعها ؟ " كيف نرد على ذلك ؟.
الحمد لله
هذا السؤال – وأمثاله – فيه مغالطة كبيرة ، ويحاول كثير من
الملحدين أن يستعمله في حواراته مع المسلمين ، وهم يريدون الإلزام للمجيب فإن قال :
لا يستطيع . قالوا : كيف يكون إلها وهو عاجز عن الخلق ؟! وإن قال : يستطيع . قالوا
: كيف يكون إلهاً وهو عاجز عن الحمل والرفع لهذه الصخرة ؟!
والجواب :
أن هذا السؤال غير صحيح في الأصل ، فقدرة الله تعالى لا تتعلق
بالمستحيلات ؛ فكيف يكون إلهاً وهو عاجز عن رفع " صخرتهم " ومن صفات الله تعالى
القدرة ؟! وهل سيوجد في صفات المخلوقات ما هو أعظم من صفات خالقها ؟!
قدرة الله - التي هي بلا شك مطلقة وغير محدودة - إنما تتعلق
بالممكنات العقلية لا بالمستحيلات العقلية ، فالقدرة مهما كانت مطلقة ولا حدود لها
تبقى في دائرة ممكنات الوجود ، ولا تتعلق بالمستحيلات ، وليس هذا بتحديد لها ،
ولتوضيح هذه النقطة نضرب بعض الأمثلة :
نسأل جميع هؤلاء الأساقفة واللاهوتيين : هل يستطيع الله تعالى أن
يخلق إلهاً آخر مثله ؟ إن قالوا : نعم . قلنا لهم : هذا المخلوق كيف يكون إلهاً
وهو مخلوق ؟ وكيف يكون مثل الله مع أنه حادث في حين أن الله أزلي قديم ؟ في الحقيقة
إن عبارة " خلق إله " سفسطة وتناقض عقلي لأن الشيء بمجرد أن يُخلَق فهو ليس بإله ،
فسؤالنا هذا بمثابة سؤالنا هل يستطيع الله تعالى أن يخلق " إلها غير إله " ؟!
وبديهي أن الجواب لا بد أن يكون : إن قدرة الله لا تتعلق بذلك ؛ لأن كون الشيء
إلهاً وغير إله تناقض عقلي مستحيل الوجود ، وقدرة الله لا تتعلق بالمستحيلات .
مثال آخر : نسألهم أيضاً : هل يستطيع الله تعالى أن يخرِج أحداً
حقيقة من تحت سلطانه ؟
إن أجابوا بالإيجاب حددوا نفوذ الله تعالى وسلطانه ، وإن أجابوا
بالنفي - وهو الصحيح - وافقونا بأن قدرة الله المطلقة لا تتعلق بالمستحيلات ؛ لأنه
مستحيل عقلاً أن يخرج أي مخلوق من سلطان ونفوذ خالقه وموجِده .
مثال ثالث : سألني مرة أحد الملحدين فقال : " هل يستطيع ربكم أن
يخلق صخرة هائلة تكون من الضخامة بحيث يعجز هو نفسه عن تحريكها " ؟ وأضاف متهكِّماً
: " إن قلت لي نعم يستطيع : فقد أثبت لربك العجز عن تحريك صخرة ، وهذا دليل على أنه
ليس بإلهٍ ، وإن قلت لي : كلا ، لا يستطيع ، اعترفت بأنه لا يقدر على كل شيء ، و
بالتالي فهو ليس بإلهٍ " ! .
فأجبت هذا الملحد بكل بساطة : نعم ، لا يدخل ضمن قدرة الله أن
يخلق صخرة يعجز عن تحريكها ؛ لأن كل ما يخلقه الله يقدر على تحريكه ، ولكن عدم
إمكان تعلق قدرة الله تعالى بخلق مثل هذه الصخرة المفترضة ليس دليلا على عجزه بل -
على العكس تماماً - هو دليل على كمال قدرته ! لأن سؤالك هذا بمثابة من يسأل : هل
يستطيع الله تعالى أن يكون عاجزاً عن شيء ممكن عقلا ؟ وبديهي أن الإجابة بالنفي لا
تفيد تحديد قدرة الله بل تفيد تأكيد كمال قدرته تعالى وتمامها ؛ لأن عدم العجز عين
القدرة وليس عجزاً ، تماماً كما أنه لو قلنا إن الله لا يمكن أن يجهل أو ينسى شيئاً
، لا يكون في قولنا هذا إثباتٌ لعجز فيه تعالى أو نقص ، بل يكون تأكيداً على كماله
تعالى وكلية قدرته وعلمه .
" الأناجيل الأربعة ورسائل بولس ويوحنا تنفي ألوهية المسيح كما ينفيها القرآن "