حين لاحظ الأب أنه لم يرى ابنته اليوم دخل إلى غرفتها ليطمئن عليها لكنه صدم حين لم
يجدها وقبل خروجه من غرفتها لاحظ وجود رسالة على السرير فقرأها بيدين مرتجفتين.
كان مضمون الرسالة كالتالي :
أبي الحبيب ...
بندم وأسف شديد..
أخبرك أنني هربت مع صديقي الجديد
فلقد وجدت معه الحب الحقيقي وهو لطيف جداً بالرغم من دراجته
الكبيرة وبالرغم من الأقراط التي يضعها في أذنيه وأنفه وبالرغم من جميع الأوشام
على جسمه.
ليس هذا فقط بابا ...
فأنا أيضا حامل!!!
وهو يقول لي أننا سنكون سعيدين جدا في الحياة
وأن الغابة ستكون منزلاً رائعاً لنا
وأنه يريد أنجاب الكثير من الأولاد معي.
وهذا أحد أحلامي.
ولقد أخبرني أن الحشيش لا يؤذي كما يقولون ...
وأننا سنـزرعه من أجل أصدقائنا الذين سيهدوننا الكوكائين.
اطمئن يا أبي فنحن ندعو أن يجد العلماء دواء للإيدز من أجل حبيبي
فهو يستحق ذلك
بابا لا تقلق ...
أنا عمري 15 سنة الآن وأنا أعلم كيف أعتني بنفسي.
ويوماً ما سأزورك لتتعرف على أحفادك..
ابنتك
ملاحظة
v
v
v
بابا أنا أمزح!!!
أنا عند الجيران فقط أردت أن أريك أنه يوجد في الحياة أمور أسوأ من نتائج الاختبارات الموجودة
على طاولتي!!!