تجمع الاف الامهات في مبنى البريد بدمشق إثر اشاعة عن إعانة بعيد الام
فقد انتشرت الاشاعة منذ يوم امس بين العائلات الفقيرة وهو ما جرى تداوله في بعض الأوساط الشعبية بأنه سيتم توزيع مبالغ نقدية تمت ترجمتها بما شهده مبنى البريد في منطقة الحجاز بدمشق, اليوم الاثنين حيث تجمعت الاف السيدات اثر أخبار غير مؤكدة مفادها انه سيتم منح كل أم مبلغ 5 آلاف ليرة سورية كإعانة, فيما قال مصدر مطلع لموقع سوري ان هذا الأمر عار عن الصحة ومروجو الشائعة يحاولون استغلالها للايحاء بوجود تحركات احتجاجية في سورية خاصة بعد عدم تجاوب المواطنين من الدعوات المشبوهة على بعض المواقع الالكترونية للتظاهر في سورية.
وقالت إحدى السيدات لنوبلز نيوز أنها شاهدت قريبتها تسجا اسمها هناك وبسبب كثرة العدد تم اغلاق التسجيل "لإعانة لكل أم تصل إلى 5 ألاف ليرة سورية".
بدورها, قالت سيدة أخرى إنها "جاءت إلى مبنى البريد بعد سماعها عن منح إعانات للأمهات غير الموظفات", لافتة إلى أنها "سمعت بهذا الأمر من إحدى جاراتها".
ومن المتوقع أن تكون هذه الإشاعة قد انتشرت عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك أو بوسائل اخرى.
بالمقابل, قال مصدر مطلع لموقع اخر انه "يجري في سورية الترويج لعدد من الشائعات ومعظمها يتمحور حول الوضع المعيشي ترمي إلى حمل المواطنين إلى التجمع في أماكن معينة بغية استغلالها للإيحاء بوجود تحركات احتجاجية في سورية خاصة بعد عدم تجاوب المواطنين من الدعوات المشبوهة على بعض المواقع الالكترونية للتظاهر في المدن السورية وزعزعة الاستقرار فيها وقيام المواطنين بحملة مضادة أظهرت رفضهم لكل هذه التحركات والدعوات".
وكانت دعوات عدة انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو المواطنين السوريين الى تظاهرات احتجاجية, إلا أنها قوبلت بالرفض واللامبالاة من المواطنين.
وأضاف المصدر أن "أخر الشائعات كانت ما جرى تداوله في بعض الأوساط الشعبية بأنه سيتم توزيع مبالغ نقدية على النساء أمام مبنى مؤسسة البريد في دمشق وهو ما دفع بمئات النساء إلى التجمع أمام المبنى", مشيرا الى أن "هذه الإشاعة عارية عن الصحة وتهدف إلى الإيحاء بان هناك تجمعات شعبية لأغراض احتجاجية".
تابع المصدر "مما لاشك فيه أن وجود بعض المصورين في نفس مكان تجمع هؤلاء النسوة يؤكد سوء النية لدى مروجي هذه الشائعات ويظهر أن هؤلاء لا يتورعون في استغلال الحاجة لدى بعض شرائح المجتمع وتوظيفها لغايات تتوافق خاصة مع المحاولات المستمرة لزعزعة استقرار في سورية والتي تجسدت مؤخرا في إطلاق دعوات جديدة للتظاهر".
وذكر موقع سوري اخر :
يتجمع الآن في دمشق، حشد نسائي بالآلاف أمام البريد في ساحة الحجاز، نساء اجتمعن على أثر إشاعة تفيد أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تعتزم صرف خمسة آلاف ليرة لكل أم عاطلة عن العمل.
وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل قد أعلنت أمس عن إعادة النظر بالشريحة ( د ) من المعونة الاجتماعية (الشريحة التي يصرف بموجبها للعائلات المستفيدة مبلغ خمسمائة ليرة بالشهر).
وقد وصل بشكل عاجل إلى المكان وزير الداخلية آمرا بتفريق الحشد، وسط توجد أمني كثيف جدا، فيما جلست بعض النساء على الأرصفة مع أطفالهن الرضع، واستندت أخريات على جدران الأبنية القريبة.
موقع النداء
فقد انتشرت الاشاعة منذ يوم امس بين العائلات الفقيرة وهو ما جرى تداوله في بعض الأوساط الشعبية بأنه سيتم توزيع مبالغ نقدية تمت ترجمتها بما شهده مبنى البريد في منطقة الحجاز بدمشق, اليوم الاثنين حيث تجمعت الاف السيدات اثر أخبار غير مؤكدة مفادها انه سيتم منح كل أم مبلغ 5 آلاف ليرة سورية كإعانة, فيما قال مصدر مطلع لموقع سوري ان هذا الأمر عار عن الصحة ومروجو الشائعة يحاولون استغلالها للايحاء بوجود تحركات احتجاجية في سورية خاصة بعد عدم تجاوب المواطنين من الدعوات المشبوهة على بعض المواقع الالكترونية للتظاهر في سورية.
وقالت إحدى السيدات لنوبلز نيوز أنها شاهدت قريبتها تسجا اسمها هناك وبسبب كثرة العدد تم اغلاق التسجيل "لإعانة لكل أم تصل إلى 5 ألاف ليرة سورية".
بدورها, قالت سيدة أخرى إنها "جاءت إلى مبنى البريد بعد سماعها عن منح إعانات للأمهات غير الموظفات", لافتة إلى أنها "سمعت بهذا الأمر من إحدى جاراتها".
ومن المتوقع أن تكون هذه الإشاعة قد انتشرت عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك أو بوسائل اخرى.
بالمقابل, قال مصدر مطلع لموقع اخر انه "يجري في سورية الترويج لعدد من الشائعات ومعظمها يتمحور حول الوضع المعيشي ترمي إلى حمل المواطنين إلى التجمع في أماكن معينة بغية استغلالها للإيحاء بوجود تحركات احتجاجية في سورية خاصة بعد عدم تجاوب المواطنين من الدعوات المشبوهة على بعض المواقع الالكترونية للتظاهر في المدن السورية وزعزعة الاستقرار فيها وقيام المواطنين بحملة مضادة أظهرت رفضهم لكل هذه التحركات والدعوات".
وكانت دعوات عدة انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو المواطنين السوريين الى تظاهرات احتجاجية, إلا أنها قوبلت بالرفض واللامبالاة من المواطنين.
وأضاف المصدر أن "أخر الشائعات كانت ما جرى تداوله في بعض الأوساط الشعبية بأنه سيتم توزيع مبالغ نقدية على النساء أمام مبنى مؤسسة البريد في دمشق وهو ما دفع بمئات النساء إلى التجمع أمام المبنى", مشيرا الى أن "هذه الإشاعة عارية عن الصحة وتهدف إلى الإيحاء بان هناك تجمعات شعبية لأغراض احتجاجية".
تابع المصدر "مما لاشك فيه أن وجود بعض المصورين في نفس مكان تجمع هؤلاء النسوة يؤكد سوء النية لدى مروجي هذه الشائعات ويظهر أن هؤلاء لا يتورعون في استغلال الحاجة لدى بعض شرائح المجتمع وتوظيفها لغايات تتوافق خاصة مع المحاولات المستمرة لزعزعة استقرار في سورية والتي تجسدت مؤخرا في إطلاق دعوات جديدة للتظاهر".
وذكر موقع سوري اخر :
يتجمع الآن في دمشق، حشد نسائي بالآلاف أمام البريد في ساحة الحجاز، نساء اجتمعن على أثر إشاعة تفيد أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تعتزم صرف خمسة آلاف ليرة لكل أم عاطلة عن العمل.
وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل قد أعلنت أمس عن إعادة النظر بالشريحة ( د ) من المعونة الاجتماعية (الشريحة التي يصرف بموجبها للعائلات المستفيدة مبلغ خمسمائة ليرة بالشهر).
وقد وصل بشكل عاجل إلى المكان وزير الداخلية آمرا بتفريق الحشد، وسط توجد أمني كثيف جدا، فيما جلست بعض النساء على الأرصفة مع أطفالهن الرضع، واستندت أخريات على جدران الأبنية القريبة.
موقع النداء