هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    لنبدأ من انفسنا

    امير الامير
    امير الامير
    عضو جديد
    عضو جديد


    تاريخ التسجيل : 02/09/2011
    عدد المساهمات : 8
    ذكر
    العمل/المهننة : اعمال حرة
    الدولة : سوريا

    لنبدأ من انفسنا Empty لنبدأ من انفسنا

    مُساهمة من طرف امير الامير السبت 29 أكتوبر 2011 - 23:05

    لنبدأ من أنفسنا
    أنتسبت لهذا من المنتدى الكريم والمميز منذ حوالي الشهرين
    وبقي دخولي أليه منذ البدأ للمراقبة والمتابعة وقد أدهشت لأفكار الأخوة المنتسبين أليه ولجودة المواضيع المنشورة فيه
    ومن عشقي لبلدي سورية أحببت المواضيع التي كانت تتكلم عنها وعن قيادتنا الكريمة
    فأحببت ان أبدأ بموضوعي هذا
    للنناقش معا افضل السبل لكي نصل الى رفعة بلدنا وتتطورها
    لايغيب عن زهن أحدنا ما نعانيه كعرب من فطرة الطائفية المزروعة فينا منذ نعومة أظفارنا
    فكل واحد منا يميل بدون تفكير لأبناء ملته وينحاز لها ويفضل التعامل معهم أكثر مما يفضل التعامل مع أبناء الطوائف الأخرى
    ورغم المحبة الخالصة التي نكنها نحن هنا ببلدنا لبعضنا البعض مهما كانت طوائفنا ودياناتنا فنحن نحتاج لخلع تلك الفطرة السيئة التي لانتحكم فيها
    إعذروني لصراحتي
    فلننادي أخوتي جميعا بألغائها من حياتنا
    ولنبحث عن الوسائل التي تساعدنا في دمج كل الطوائف
    لنكون طائفة واحدة
    طائفتي سوري
    fadi-84-
    fadi-84-
    *******
    *******


    تاريخ التسجيل : 25/12/2009
    رقم العضوية : 2
    عدد المساهمات : 1869
    ذكر
    الدولة : سوريا
    الموقعhttps://syriazain.ahladalil.com

    لنبدأ من انفسنا Empty رد: لنبدأ من انفسنا

    مُساهمة من طرف fadi-84- الأحد 30 أكتوبر 2011 - 23:34

    لنبدأ من انفسنا 8210

    بداية بأسمي وأسم أعضاء المنتدى نرحب بوجوك كأخ وصديق جديد لنا في هذا المنتدى والأصح في هذه العائلة

    ومشكور كثيراً على رأيك الإيجابي بالأعضاء وبأفكارهم ومواضيعهم

    لنبدأ من انفسنا 52794653

    وندخل الآن بصلب موضوعك :
    بداية لنرى هل المشكلة الطائفية ذات فائدة أم مضرة ..... والجواب أكيد انه ضرر لانه في حال قيام المشكلة الطائفية نكون أمام خيارين :
    الأول حرب طائفية : لن يسلم منها أحد حيث سيحاول كل فرد من أفراد طائفة معينة القضاء على أفراد طائفة أخرى (تعتبر بالنسبة له مصدر خطر) وعلى هذا الاساس سنعيش في فوضى عارمة لن تنتهي لسنوات لن نستطيع تخمينها ....
    وان أخترنا
    الخيار الثاني تجنباً لحمامات الدم والذي هو تقسيم المنطقة التي تعيش صراع
    الطائفية إلى أقاليم أو دول (كل طائفة بدولة مستقلة) وهذا سيؤدي إلى تشرذم الامة العربية والإسلامية إلى عدد كبير من الدويلات وكلهم سيكونون ضعفاء
    مما يسهل عملية احتلالهم من قبل الدول الاستعمارية الطامعة بثروات بلادنا
    وكذلك سيتمكن الكيان الصهيوني من تحقيق حلمه المنشود باقامة دولة إسرائيل " من الفرات إلى النيل" بأسهل الطرق .

    اذاَ المستفيد من المشكلة الطائفية هم :
    1ـ الدول الاستعمارية ، 2ـ الكيان الصهيوني ، 3ـ بعض ضعيفي النفوس ، 4ـ عابدي المال والسلطة (الذين يحرضون طائفياً ... هم الاداة الرئيسة التي يتحكم بهم أعدائنا)

    المتضرر من المشكلة الطائفية هم :
    نحن فقط ... نحن الأمة العربية ... الأمة الإسلامية
    لنبدأ من انفسنا 52794653

    فمشكلة الطائفية الموجودة لدى شريحة لا باس بها في المجتمع مشكلة قديمة متجددة وهناك دائماً من يغذيها بطريقة أو بأخرى ولكل مصالحه فيها منهم المادية ومنهم السياسية ومنهم المصابين بـ "عقدة النقص"... فنرى بعض الذين يطلق
    عليهم لقب "الشيخ" يقوم بتحريض طائفة ضد أخرى ... ونرى بعض الجهلة يتبعونهم دون أدنى تفكير (هكذا قال الشيخ وهو يحمل ذنبنا إن كان مخطئ) وكأن
    الله سبحانه وتعالى لم يخلق لنا عقل نفكر به ونميز بين الصواب والخطأ

    فنهاية أنا أعتبر بأن كل من ينادي بالطائفية هو عميل للصهاينة أياً كان موقعة أو طائفته أو مرتبته سياسياً أو دينياً .

    ـ الحمد لله أنني عشت في بلد مثل سوريا الذي لم أسمع يوماً من شيخ يحرض طائفة ضد أخرى وهذا أحد أهم أسباب قوتنا الداخلية (بغض النظر عن بعض مدعي المشيخة الذين خرجت أصواتهم في هذه الأزمة فقط وهم قليلين جداً ومختبئين) .

    ـ منذ نعومة أظافري عشت وترعرعت بين أشخاص من عدة طوائف ولم يكن بينهم فرق بالنسبة لي .

    ـ كبرت وأصبح لي أصدقاء من جميع الطوائف ولم أكن أعامل أحدهم إلا بما يستحق دون النظر لطائفته بل من خلال معاملته

    وأنا هنا في هذا المنتدى لدي عدة أصدقاء منهم أصدقائي فعلاً على أرض الواقع ويعرفوني جيداً ويعرفون نظرتي إلى الطائفية فإذا نظرنا بشكل خاطف إلى جميع الأديان السماوية وإلى جميع الطوائف نراها جميعها تدعو إلى الألفة والمودة
    وحسن المعاملة وكذلك هو ديننا .. دين الإسلام .. دين التسامح .. دين
    المحبة.... بغض النظر عن بعض "الشيوخ" التكفيريين وأتباعهم

    فإذا أردنا أن نتخلص من هذه الفكرة "الطائفية" فما علينا إلا أن نثق بأنفسنا ونثقف أنفسنا ونقوي إيماننا بالله ولا نعامل الأخر حسب طائفته بل نعامله على أساس خلقه وأدبه ومعاملته ونحاول أن نذكر النقاط المشتركة بين كافة الطوائف وما اكثرها .

    لنبدأ من انفسنا 52794653





    الوصفة السحرية

    لدخول قلوب الناس والتأثير فيهم

    هي حسن المعاملة




    امير الامير
    امير الامير
    عضو جديد
    عضو جديد


    تاريخ التسجيل : 02/09/2011
    عدد المساهمات : 8
    ذكر
    العمل/المهننة : اعمال حرة
    الدولة : سوريا

    لنبدأ من انفسنا Empty رد: لنبدأ من انفسنا

    مُساهمة من طرف امير الامير الأربعاء 2 نوفمبر 2011 - 21:59


    الأخ العزيز كل الشكر لك على تعليقك الرائع وتفنيدك لجوانب قضية الطائفية بطريقة اوضح مما تكلمت فيها

    لا يغيب عن زهن أي واحد منا ماذكرت

    ولا يستطيع أحد أن ينكر أو أن ينتقد شيئا مما ذكرت

    ولكن قصدي وجهته باتجاه فطرة يعيشها كل منا

    فطرة ترعرعت مع كل واحد منا منذ نعومة أظفاره

    ربما زرعتها تربية الاهل بدون قصد منهم

    وربما فرضتها علينا علاقاتنا فيما بيننا

    كل هذه العوامل تقودنا بدون قصد لأن ننحاز لأبناء طائفتنا أو حتى منطقتنا

    ومن هنا أتيت على هذا الموضوع لكي يبدأ كل واحد من نفسه من دائرة عائلته

    ليبدأ كل واحد منا من أولاده لينشئهم ويربيهم على أن الدين لله

    وأدرك تمام الأدراك وأنا واثق من خلال ردك الرائع بأنك تحترم جميع الأشخاص مهما كانت دياناتهم أو طوائفهم

    ولكني بنفس الوقت أثق تمام الثقة بأنك تنحاز ولو ضمنيا .... ولوبشكل جزئي صغير جدا

    مثلك مثلي مثل أي أنسان

    وهنا ارجو منك وضع اليد على النقطة التي قصدتها انا ليكون كل واحد منا سببا في نزع هذه الفطرة السيئة من نفوس ابنائنا

    لكي لا تأخذ مكانا من تفكير أولادنا وبالتالي التفرغ للشيء الاهم وهو تطور البلد وتقدمه
    fadi-84-
    fadi-84-
    *******
    *******


    تاريخ التسجيل : 25/12/2009
    رقم العضوية : 2
    عدد المساهمات : 1869
    ذكر
    الدولة : سوريا
    الموقعhttps://syriazain.ahladalil.com

    لنبدأ من انفسنا Empty رد: لنبدأ من انفسنا

    مُساهمة من طرف fadi-84- الخميس 10 نوفمبر 2011 - 0:52

    بعد السلام والتحية أرجو المعذرة أخي أمير لتأخري بالرد

    لن أنكر ما قلته أنت بوجود بعض الانحياز بطريقة أو بأخرى ولو أنها لا تكاد تذكر ولا توذي أي فرد من أفراد أي دين أو طائفة أخرى


    وسأحدد لك تحيزي بما يلي :

    الزواج ـ الأحوال الشخصية والعائلية فحسب (حتى هذه أحياناً أتجاوزها)

    وكما أسلفت بردي السابق أني أعامل الأشخاص كما يعاملوني فإذا كان شخص من
    المحسوبين عليِّ دينياً أو طائفياً سيئ كيف سأنحاز له وهو سيئ

    لنبدأ من انفسنا 52794653

    انت طرحت بموضوعك أن نحاول أن نجد حلاً


    لست بمحلل نفسي أو أجتماعي أو كاتب لاستطيع أن أحيط بكافة جوانب هذا الموضوع الشائك والدقيق والحساس لكثيرين وقد أجبتك على قدر ثقافتي وتفكيري و قناعتي ونشأتي

    ولا أدري كم عددهم الذين يشاركوني تفكيري هذا

    ولكن خلال تصفحي بالشبكة العنكبوتية استوقفني موضوع يتناول هذا الموضوع وقد شدني إليه وسأحاول أن أنقله لك في الرد القادم أن شاء الله
    fadi-84-
    fadi-84-
    *******
    *******


    تاريخ التسجيل : 25/12/2009
    رقم العضوية : 2
    عدد المساهمات : 1869
    ذكر
    الدولة : سوريا
    الموقعhttps://syriazain.ahladalil.com

    لنبدأ من انفسنا Empty رد: لنبدأ من انفسنا

    مُساهمة من طرف fadi-84- الخميس 10 نوفمبر 2011 - 1:29

    كما وعدتك بردي السابق وهذا هو المقال
    بقلم : كنان مصطفى الكردي

    أول خطوة في طريق الشفاء هي تشخيص المرض, و من ثم تناول العلاج الملائم, فهل نتبع هذا الأسلوب العلمي مع داء الفتنة الطائفية؟ هل هناك من دواء؟ هل هو متوفر و يمكننا تناوله؟ هل المصابون به قابلون للشفاء؟ هل هو مرض معدي؟


    للأسف الإجابة عن هذه التساؤلات ما تزال سلبية في مجتمعنا, ففي هذا انقسمنا فرقاً و مذاهب, فريق ما زال يكابر و ينكر وجود الداء, و فريق يراه عضالاً بلا دواء, و فريق لا يرى له دواء إلا الاستئصال, و فريق يرى الدواء عند الغرب, و فريقاً يرى الدواء في التاريخ, و لكن الحقيقة المرة أننا ما زلنا مرضى, لا بل المرض ينتشر و يتوسع أكثر فأكثر.

    و يبقى لنا البحث العلمي كأكثر الخيارات أملاً في الوقاية و العلاج من الفتنة الطائفية, وذلك عبر دراسة أسبابها, انتشارها, محفزات انتشارها, طرق علاجها, نسبة الشفاء, تجارب الشعوب الأخرى و هكذا ..., لكن أن نعالجها فقط بنشرات الأخبار و الأغاني فهذا غير كافٍ لا لتجنبها و لا لعلاجها.

    في البداية وجب علينا الحذر أن داء الفتنة الطائفية ممكن أن يظهر بأشكال أخرى, كالفتنة بين المناطق الجغرافية, و الفتنة القبلية, و الفتنة الدينية, و الفتنة العرقية ..., لذلك علينا البحث عن دواء ناجع لكل أنواع الفتن و التي على ما يبدو ستغزو مجتمعنا الواحدة تلو الأخرى.

    إن التنوع الطائفي سنة من سنن الله في الأرض و لو شاء الله لخلق الناس من لون و ملة واحدة, لكن خلقهم مختلفين ليكون اختلافهم امتحاناً لهم و مصدر غنى للبشرية لا ينضب, لكن البشر حولوا هذا التنوع إلى نزاعات و حروب, فمهما حاولنا إلغاء انتماءنا الطائفي لن ننجح, لأننا سنكون كمن يحاول إلغاء سنة من سنن الله في الأرض و قانون من خلق الله, لم يسنه الخالق ليأتي عبده و يلغيه.

    فالطائفية انتماء, و غالباً ما تكون موروثة لا مكتسبة, فانتمائنا الجغرافي و العرقي و الديني لا يمكننا اختياره بل نحن مجبرين عليه, لكن الداء لا يكمن في الانتماء بل في الولاء و تبعات و ممارسات هذا الولاء.

    فبمعنى الانتماء جميعنا طائفيون, لكن بمعنى الولاء الطائفي هناك تباين, و معالجة الفتنة الطائفية بمحاولة إلغاء الانتماء الطائفي ما هو إلا عمل عبثي لا نتيجة له, لكن معالجة الولاء الطائفي هو المطلوب ليتم تأطيره ضمن ممارسات لا تتعدى على أبعد حد الشعائر الدينية و الزواج و الأحوال الشخصية.

    و إذا أسقطنا ما سلف على المجتمع السوري لنرى كيفية ترتيب ولاءاتنا, لوجدنا للأسف أننا غير موالين لسوريا بالدرجة الأولى, و هو ما يجعلنا مؤهلين للفتنة الطائفية, و لربما يأتي انتماؤنا لسوريا بالمرتبة الأخيرة, فمجتمعاتنا تعنى بالمرتبة الأولى بالولاء لجغرافيا المنشأ و الذي يكافئ الانتماء القبلي, حيث حلت المدينة مكان القبيلة مع الاحتفاظ بكل مساوئ الولاء القبلي.

    و إمعاناً في البحث يمكن لنا رصد ترتيب الولاءات في سوريا من خلال كيفية تشكل الجماعات في الخدمة العسكرية الإلزامية, حيث تختلط مجموعة بشرية كبيرة و من ثمن تراها تتشكل بإرادتها, فإذا بها تتشكل في جماعات صغيرة حول الطعام أو في تجاور الأسّرة وفق ولاءات هؤلاء الأفراد, و ذلك بشكل غريزي و سريع و من دون إعمال للفكر.

    ففي المرتبة الأولى يأتي الولاء للمنطقة, و في المرتبة الثانية يأتي الولاء العرقي و من ثم الديني و من ثم الولاء المذهبي و في المرتبة الأخيرة هناك الولاء لسوريا, هذا إن تم إدراكه.

    و يمكننا القول أن أكثر ما يستطيع المفتون طائفياً القيام به هو قتل الآخر المختلف, لكنه بالتأكيد لن يتمكن من محو طائفته, و هو بذلك سيخلق ثأراً إن لم يمت هو به, مات به أولاده من بعده, و بالتالي يمكننا صياغة قانون الفعل الطائفي, (الفعل الطائفي مهما بلغ فهو مؤقت, و لا بد من رد فعل له عاجلاً أم آجلاً), و بناءاَ عليه فالأولى السعي إلى العيش المشترك الدائم الذي يشكل الملاذ الآمن للجميع.

    و بعد هذا التشخيص هل من علاج؟

    إن أول جرعة في العلاج هي إعادة ترتيب ولاءات انتماءاتنا لا أن نحيا معها بشكل غريزي, و نستدل على ذلك بنجاح عدة جماعات عابرة للدول استطاعت كسر كافة الانتماءات الجغرافية و العرقية و الدينية, لتقوم بإعادة هيكلة انتماءات المنتسبين لها وفق امتيازات معينة و إرساء ولاء جديد لهم, حتى يصبح في النهاية الولاء لهذه الجماعة فقط, و يكون منتسبيها على درجة عالية من الوفاء لهذا الولاء, و هو ما يمكننا التعبير عنه بتصنيع الولاء عبر امتياز الانتماء, أي لا يكون الولاء غريزي أو موروث بل مكتسب, و تزداد شدته بازدياد مميزات الانتماء. و بهذا نصل إلى نتيجة مهمة و هي قدرة الفرد على اكتساب أو تحييد انتماؤه, أي التحكم به, و بالتالي الوقاية من أمراض الانتماء.

    و يمكنني القول أن العلاج متوفر بنسبة 80% على مستوى السلطة و 20% على مستوى الأفراد, و الدواء الناجع المناسب لحالتنا التي باتت مستعصية, هو أن يكون ولاؤنا الأول لسوريا فقط, من دون إفراط أو تفريط, أي لا يكون ولاؤنا الأول لكيانات اجتماعية أكبر من سوريا دينية كانت أم عرقية, أو داخل سوريا لحزب أو منطقة أو مذهب.

    و لكن لا يمكننا إعادة ترتيب ولاءاتنا لتكون سوريا أولاً إلا بإقناع أفراد سوريا بدولة سوريا, و عدم ترك هذا الأمر ليتشكل في أدمغتنا بشكل كيفي, و هو ما تستطيع السلطة إنجازه من خلال الإعلاء من دولة القانون و المؤسسات و عدم السماح بأي امتياز لأي انتماء كان, فمن أخطاء المرحلة السابقة و التي أقرت السلطة بها هي إعطاء امتيازات لحزب البعث و بالتالي باتت سوريا دولة حزب أي دولة للحزبيين لا دولة لكافة السوريين, الأمر الذي أحدث خللاً في الولاءات عند باقي أفراد المجتمع, حيث قاموا برد فعل غريزي و عادوا إلى انتماءاتهم و ولاءاتهم الموروثة, ليأخذ المجتمع السوري صيغة مجتمع ذو انتماءات بدائية.

    و علينا نحن السوريين عدم انتظار السلطة لتناول العلاج, و مهما كان سلوكها سلبياً أو إيجابياً, فالدواء ليس حكراً عليها و يمكننا بمزيد من الوعي و الثقافة التغلب على هذه الآفة قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه تشخيص و لا علاج .


    منقول
    امير الامير
    امير الامير
    عضو جديد
    عضو جديد


    تاريخ التسجيل : 02/09/2011
    عدد المساهمات : 8
    ذكر
    العمل/المهننة : اعمال حرة
    الدولة : سوريا

    لنبدأ من انفسنا Empty رد: لنبدأ من انفسنا

    مُساهمة من طرف امير الامير السبت 12 نوفمبر 2011 - 20:26


    الاخ العزيز :



    شكرا لك على الرد الجميل والمفصل



    وقد أجبتك على قدر ثقافتي وتفكيري و قناعتي ونشأتي



    لا استطيع ان اقول انه لو وجدت باحث مختص في هذا الموضوع لم يكن ليتناول الموضوع بالطريقة التي تناولته انت بها



    وعليه اعود فأشكرك على رفعة اسلوبك وتواضعك

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 13:13