رجّح علماء في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" الثلاثاء، أن يكون زلزال تشيلي المدمّر، الذي وقع السبت وبلغت قوته 8.8 درجات، قد أثّر على دوران كوكبنا بشكل قلص معه الأيام التي يتم احتسابها من خلال دورة الأرض حول محورها.
وقال العلماء إن هذا التأثير لا يمكن الشعور به، ولكنه قابل للقياس عبر الأجهزة المتطورة التي تشير إلى أن أيام الأرض باتت أقصر بما يعادل 1.26 ميكروثانية، وفقاً لآخر الحسابات، علماً أن كل الميكروثانية تعادل جزء من مليون جزء من الثانية.
وبحسب العلماء، فإن الزلزال الذي وقع في أعماق الأرض أثر توزّع كميات الصخور في الطبقات الدنيا، وكان له بالتالي انعكاسات على دوران الكوكب.
وقال بنجامين فونغ شاو/ خبير "ناسا" في مختبر ماريلاند: "كل تحرك يقوم على انتقال كميات كبيرة من المادة في الأرض يؤثر على الدوران."
من جهته، استخدم ريتشارد غروس، أخصائي الفيزياء الجيولوجية لدى "ناسا" أنظمة كمبيوتر متطورة لمحاكاة التأثير الذي خلقه زلزال تشيلي على محور الأرض.
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تؤثر فيها الظواهر الطبيعية على حركة الأرض، ففي عام 2004 أدى الزلزال الهائل بقوة 9.1 درجات في المحيط الهندي، وما تبعه من موجات مد بحري "تسونامي" في إزاحة محور الأرض وتقصير النهار بـ6.8 ميكروثانية.
ويشير علماء ناسا إلى أن بعض الأمور التي تحدث على الأرض قد تزيد في طول النهار مجدداً، ففي حالت نجحت الصين في ملء السدود الثلاثة الكبرى على نهر "يانغ تزو" فإن ذلك سيزيد طول اليوم بنحو 0.06 ميكروثانية بفضل تأثير ثقل المياه البالغ 10 ترليونات غالون.
وقال العلماء إن هذا التأثير لا يمكن الشعور به، ولكنه قابل للقياس عبر الأجهزة المتطورة التي تشير إلى أن أيام الأرض باتت أقصر بما يعادل 1.26 ميكروثانية، وفقاً لآخر الحسابات، علماً أن كل الميكروثانية تعادل جزء من مليون جزء من الثانية.
وبحسب العلماء، فإن الزلزال الذي وقع في أعماق الأرض أثر توزّع كميات الصخور في الطبقات الدنيا، وكان له بالتالي انعكاسات على دوران الكوكب.
وقال بنجامين فونغ شاو/ خبير "ناسا" في مختبر ماريلاند: "كل تحرك يقوم على انتقال كميات كبيرة من المادة في الأرض يؤثر على الدوران."
من جهته، استخدم ريتشارد غروس، أخصائي الفيزياء الجيولوجية لدى "ناسا" أنظمة كمبيوتر متطورة لمحاكاة التأثير الذي خلقه زلزال تشيلي على محور الأرض.
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تؤثر فيها الظواهر الطبيعية على حركة الأرض، ففي عام 2004 أدى الزلزال الهائل بقوة 9.1 درجات في المحيط الهندي، وما تبعه من موجات مد بحري "تسونامي" في إزاحة محور الأرض وتقصير النهار بـ6.8 ميكروثانية.
ويشير علماء ناسا إلى أن بعض الأمور التي تحدث على الأرض قد تزيد في طول النهار مجدداً، ففي حالت نجحت الصين في ملء السدود الثلاثة الكبرى على نهر "يانغ تزو" فإن ذلك سيزيد طول اليوم بنحو 0.06 ميكروثانية بفضل تأثير ثقل المياه البالغ 10 ترليونات غالون.