صورة عن بياعين الشام الجوالين :
أنتهى زمن البائع الجوال وسينتهي حماره الصابر تحت حمله الثقيل وسينتهي
الحوار الممتع بين صوت أمرأة تشتري
وصوت رجل يبيع يفصل بينهما باب خشبي شبه مفتوح:
المرأة : بأديش بعت ياأخي ؟
البائع : عالذمة بعشر أروش ...
المرأه : يوه ...لا والله بئرشين ....!!
البائع : شو بإرشين يا أختي ؟ شوعما نبيعك فجل ...
المرأة : لك .. يا لله بيمشي الحال ....
البائع : لاوالله ...الفرء كتير يا أختي ...خدي من غيري ...حاء ...حاء ...
المرأة : ليش طبعك عسر ...إي نحنا زبوناتك !!
البائع : على عيني وعلى راسي ...لوبتوفي خديهم بلا حأهن ...
المرأة : تسلم يا أخي بس ...
البائع : يا أختي بدنا نتسبب مشٍينا !!!
المرأة : هلأ شو ئلتللي ؟
البائع :أستغفر الله على النهار ,,,,بسبعة يا أختي !!
المرأة :لا ما اتفئنا......(تحاول إغلاق الباب )...
البائع : آخر كلام بخمسة....
المرأة : لاوالله كتير بخمسة ....
البائع : آخر كلام بأربعة...برسمالو ...
المرأة : بتلاته .....إن عجبك زنلي نص رطل ...
البائع : والله مابيوفي هالسعر ...
المرأة : هلأ زين ومامنختلف ...
البائع : شوحكينا ؟بأربعة ...!!
المرأة : بتلاته ...
البائع : مابوفي الله وكيلك ...
وينهق الحمار بينما يضع الرجل في كفة الميزان زنة نصف رطل حديد ويضع في
الكفة الأخرى حبات البندورة , ويحاول
الرجل أن ينادي على ( البندورة الحمرا الريانة ) إلا أن الحمار لايريد أن
يتوقف ..
.فيشتد غيظ البائع ويصرخ في الحمار :
-- لك خراس ...هلأ يا أنا عم بيع يا إما أنت !!! تفضل خود طربوشي وأشتغل
محلي ....
ويعود للمرأة الشامية :
شو أمرتي يا أختي ؟
-- متل ما قلتلك ...
-- أستعنت عليك بالله ...يالله هاتي واعه ...أستفتاحه مباركه...
وتمد يدها بالطنجرة وفيها ثلاثة قروش , والرجل ينادي :
--بندورة ريانة ...حمرا وريانة هالبندورة ...خمير يابي ...
ويمتد رأس أمرأة أخرى من نافذة مقابلة :
بقديش بعت يا أخي !!؟؟....
أنتهى زمن البائع الجوال وسينتهي حماره الصابر تحت حمله الثقيل وسينتهي
الحوار الممتع بين صوت أمرأة تشتري
وصوت رجل يبيع يفصل بينهما باب خشبي شبه مفتوح:
المرأة : بأديش بعت ياأخي ؟
البائع : عالذمة بعشر أروش ...
المرأه : يوه ...لا والله بئرشين ....!!
البائع : شو بإرشين يا أختي ؟ شوعما نبيعك فجل ...
المرأة : لك .. يا لله بيمشي الحال ....
البائع : لاوالله ...الفرء كتير يا أختي ...خدي من غيري ...حاء ...حاء ...
المرأة : ليش طبعك عسر ...إي نحنا زبوناتك !!
البائع : على عيني وعلى راسي ...لوبتوفي خديهم بلا حأهن ...
المرأة : تسلم يا أخي بس ...
البائع : يا أختي بدنا نتسبب مشٍينا !!!
المرأة : هلأ شو ئلتللي ؟
البائع :أستغفر الله على النهار ,,,,بسبعة يا أختي !!
المرأة :لا ما اتفئنا......(تحاول إغلاق الباب )...
البائع : آخر كلام بخمسة....
المرأة : لاوالله كتير بخمسة ....
البائع : آخر كلام بأربعة...برسمالو ...
المرأة : بتلاته .....إن عجبك زنلي نص رطل ...
البائع : والله مابيوفي هالسعر ...
المرأة : هلأ زين ومامنختلف ...
البائع : شوحكينا ؟بأربعة ...!!
المرأة : بتلاته ...
البائع : مابوفي الله وكيلك ...
وينهق الحمار بينما يضع الرجل في كفة الميزان زنة نصف رطل حديد ويضع في
الكفة الأخرى حبات البندورة , ويحاول
الرجل أن ينادي على ( البندورة الحمرا الريانة ) إلا أن الحمار لايريد أن
يتوقف ..
.فيشتد غيظ البائع ويصرخ في الحمار :
-- لك خراس ...هلأ يا أنا عم بيع يا إما أنت !!! تفضل خود طربوشي وأشتغل
محلي ....
ويعود للمرأة الشامية :
شو أمرتي يا أختي ؟
-- متل ما قلتلك ...
-- أستعنت عليك بالله ...يالله هاتي واعه ...أستفتاحه مباركه...
وتمد يدها بالطنجرة وفيها ثلاثة قروش , والرجل ينادي :
--بندورة ريانة ...حمرا وريانة هالبندورة ...خمير يابي ...
ويمتد رأس أمرأة أخرى من نافذة مقابلة :
بقديش بعت يا أخي !!؟؟....
وأبتسم للذكرى ...ويتنافس الباعة في رأسي ...وتضج أصواتهم ونداءتهم على
بضائعهم ...
سقى الله تلك الأيام ...