[size=16]تقدم يمسك بيديه الصغيرتين أحد قصص الأطفال .. اقترب من أبيه وهو يمسك قصته بالمقلوب :
بابا ممكن تقرأ لي هالقصة؟
انقلع من وشي مو فاضيلك .. بعدين صرت قد الجحش وبتعرف تقرأ الحروف ..روح شغل مخك الزنخ وقراها لحالك
جر أذيال الخيبة وراءه وتوجه إلى المطبخ ..
ماما ممكن تقريلي هالقصة ..
محمود تعا خود أخوك من وشي وقول لسامي إذا بخلص قلي البطاطا وهو لسا مو خالص دروسو لكسر راسو ..
ولك يا محمووووود .. وطرش تعا بقى اشحط هالبطيخ من وشي ..
أي (حرقت الأم إيدها بنقطين زيت قلي) والله لورجيك استنى علي .. قلتلك طلع من وشي
وركض يهرول بقصته إلى غرفة إخوته عل أحدهم يقرأ له القصة ..
سليم الله يخليك اقرالي ياها إذا بتريد ..
ولا ..مو شايفني عندي بكالوريا قحط من وشي ..
طيب أنت سعيد,سعيد كان مشغولا بوضع اللمسات الأخيرة على المشروع الذي سيسلمه غدا ..
انقلع من الغرفة وسكر الباب ما حدا فاضيلك افهم بقى .. الله يصلحك يا أمي على هالعملة
يعني بس بدي افهم شو لزوم جيتك على هالدنيا .. كان ناقصنا نرجع نربي فصعين من أول وجديد
أغلق باب الغرفة وراءه .. جلس على أرض الحمام يقرأ : أسناء هزموم فليزر على نصر .. كان تلك الجملة تقول : أثناء هجوم فريزر على مصر ..
لم يكن أحد من العائلة يهتم به ليشتري له قصة من قصص الأطفال فلم يجد سوى كتاب التاريخ الذي أخرجه من غرفة الكراكيب
وانتهت القصة بنومه على أرض الحمام فوق كتاب تاريخ كله غبره ..
ليك هالسعدان وين نايم !! شحطوه معي خلينا نلحشه بتختو ..
بتعرف والله أحيانا بزعل عليه ..
لك يا أخي وأنا كمان أحيانا بزعل عليه .. بس والله ماحدا فاضيلو
كان هذا أحد نماذج الطفولة .. ربما سنروي في المرة القادمة نموذجا مشابها ولكن من نوع آخر
__________________
[/size]بابا ممكن تقرأ لي هالقصة؟
انقلع من وشي مو فاضيلك .. بعدين صرت قد الجحش وبتعرف تقرأ الحروف ..روح شغل مخك الزنخ وقراها لحالك
جر أذيال الخيبة وراءه وتوجه إلى المطبخ ..
ماما ممكن تقريلي هالقصة ..
محمود تعا خود أخوك من وشي وقول لسامي إذا بخلص قلي البطاطا وهو لسا مو خالص دروسو لكسر راسو ..
ولك يا محمووووود .. وطرش تعا بقى اشحط هالبطيخ من وشي ..
أي (حرقت الأم إيدها بنقطين زيت قلي) والله لورجيك استنى علي .. قلتلك طلع من وشي
وركض يهرول بقصته إلى غرفة إخوته عل أحدهم يقرأ له القصة ..
سليم الله يخليك اقرالي ياها إذا بتريد ..
ولا ..مو شايفني عندي بكالوريا قحط من وشي ..
طيب أنت سعيد,سعيد كان مشغولا بوضع اللمسات الأخيرة على المشروع الذي سيسلمه غدا ..
انقلع من الغرفة وسكر الباب ما حدا فاضيلك افهم بقى .. الله يصلحك يا أمي على هالعملة
يعني بس بدي افهم شو لزوم جيتك على هالدنيا .. كان ناقصنا نرجع نربي فصعين من أول وجديد
أغلق باب الغرفة وراءه .. جلس على أرض الحمام يقرأ : أسناء هزموم فليزر على نصر .. كان تلك الجملة تقول : أثناء هجوم فريزر على مصر ..
لم يكن أحد من العائلة يهتم به ليشتري له قصة من قصص الأطفال فلم يجد سوى كتاب التاريخ الذي أخرجه من غرفة الكراكيب
وانتهت القصة بنومه على أرض الحمام فوق كتاب تاريخ كله غبره ..
ليك هالسعدان وين نايم !! شحطوه معي خلينا نلحشه بتختو ..
بتعرف والله أحيانا بزعل عليه ..
لك يا أخي وأنا كمان أحيانا بزعل عليه .. بس والله ماحدا فاضيلو
كان هذا أحد نماذج الطفولة .. ربما سنروي في المرة القادمة نموذجا مشابها ولكن من نوع آخر
__________________